عن الضحاك قال: كتب عمر ابن الخطاب رضى الله عنه الى ابى موسى الاشعريى: اما بعد! فأن القوة فى العمل ان لا تأخروا عمل اليوم لغد فانكم اذا فعلتم ذلك تداركت عليكم الاعمال فلا تدرون ايها تاخذون فاضعتم فان خيرتم بين امرين احدهما للدنيا والاخر للآخرة فاختاروا امر الدنيا على امر الدنيا فان الاخرة تبقى والدنيا تفنى كونوا من الله على وجل وتعلموا كتاب الله فانه ينابيع العلم وربيع القلوب